مراكش تحتفل بالرواد العرب

http://magharebia.com/awi/images/2014/11/17/141117Feature2Photo1-650_429.jpgالفائزون الإحدى عشر الذين تُوجوا مؤخرا في مراكش هم نموذج للمثابرة والالتزام لتحقيق الحلم.

مؤسس مبادرة “تكريم”، الإعلامي اللبناني ريكاردو كرم، يرى أن الهدف هو “بعث روح التفكير الإيجابي في نفوس الشباب وضخ الأمل في صدورهم”.

وهذه هي المرة الأولى التي يحتضن فيها بلد مغاربي الحدث. حيث نُظمت الدورات السابقة في بيروت والدوحة والمنامة وباريس..

حفل تسليم الجوائز لهذه السنة الذي احتضنته مراكش يومي 8 و9 نوفمبر، وترأسته الملكة نور الحسين، حرم العاهل الأردني الراحل، كرّم الإبداع العربي و”التميز في مجالات متعددة نابذين كل الاختلاف الديني والعرقي” حسب تصريح كرم لمغاربية.

وقال إن قصص النجاح هذه تساعد على إلهام شباب آخرين بأنه يمكن للعرب تحقيق أشياء كبيرة.

الأردني كامل الأسمر حصل على جائزة “المبادرين الشباب”، لتأسيسه أول شبكة للتطوع والتنمية في العالم العربي.

وقال لمغاربية إن هذه الجائزة “تثبت أنني في المسار الصحيح، وأيضا، تلقي على عاتقي مسؤولية كبيرة”.

وقال الأسمر “استطعت تحقيق حلمي وإثبات أن التطوع مكسب للشباب في العالم العربي”.

‘دعم الشباب’

الأردني سميح طوقان فاز بجائزة “القيادة البارزة للأعمال”، لتأسيسه أول بريد إلكتروني عربي اقتنته شركة “ياهو”.

وقال “ساعدني على ذلك كل من المثابرة والتكوين والانفتاح”، مضيفا “أهدي الجائزة لكل الرواد العرب”.

‘تحويل الألم إلى أمل’

وسط سيل من التصفيقات، حصلت المغربية أمينة السلاوي على جائزة “الخدمات الإنسانية والمدنية” لمساندتها الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ودفاعها عن حقوقهم.

وقالت “تتويجي بجائزة الخدمات الإنسانية والمدنية هو تتويج لكل امرأة مغربية وعربية”.

وقالت السلاوي “أصبت بالشلل بعد إصابتي في حادث دراجة، ولم أستسلم، وقررت أن أستجمع قواي وأستثمرها في تغيير مصائر أشخاص مثلي”.

وتابعت السلاوي “كما أنه تحفيز لي على مضاعفة جهودي في استثمار طاقات الشباب ودفعه نحو المثابرة والإصرار على أن الحياة تستحق أن نعيشها بنظرة إيجابية، وأن الألم يمكن تحويله إلى أمل”.

المصدر: مغاربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى