مصادر تنفي حدوث إطلاق لمسيلات الدموع أمس وتثني على أداء الشرطة

altذكرت مصادر  متطابقة ل”الزمان” أن ما تردد عن فوضى عارمة لوحظت خلال استقبالات الرئيس أمس كان مبالغا فيه، رغم توافد أعداد هائلة من المواطنين لم يحسب لها حسابا، ونفت المصادر أن يكون الأمن قد فرق بعض المستقبلين بالقنابل المسيلة للدموع.

وأضافت المصادر التي تحدثت ل”الزمان” خلال استقصائها عن صحة المعلومات التي تحدثت عن اختناق سيدتين بسبب قنابل مسيلة  للدموع  أطلقها الأمن أو الحرس الرئاسي أن ” هذه مجرد إشاعات ليس إلا..وإذا كان هناك من اختنق فليس بفعل مسيلات الدموع”

وأثنت المصادر على دور الشرطة بالخصوص في ضبط الأمور خلال الاستقبال الذي وصف ب”الفريد من نوعه” وأضافت:

لقد أدت الشرطة الوطنية دورها بكل مسؤولية رغم أنها لم تكن معنية بالأمر،إلا أنها تدخل وقت الحاجة إليها وتعاملت مع الظرف بكل مسؤولية ..حيث أنه كان يتوجب التعامل مع المواطنين ،الذين جاءوا بعشرات الآلاف مبتهجين بقدوم الرئيس ،بكل أريحية وحكمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى