إختفاء 31 مليون من حسابات حزب الحراك

يبدو ان الاتهامات التي أطلقتها بعض القيادات التاريخية للحزب ضد لالة بنت الشريف رئيسة حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن بالفساد المالي والإداري و بالاستيلاء على مقدرات الحزب المالية أصبحت واقعا ملموسا بعد تصريح مثير للالة بنت الشريف في اجتماع  لمجلسها الرئاسي الصوري الذي أعلنت فيه أن الحزب يعاني من مشاكل مالية حقيقية من أجل تغطية تكاليف تسيير مقرالحزب في تفرغ زينة نتيجة لاختفاء 31 مليون أوقية من حسابات الحزب البنكية موزعة كالتالي 24 مليون أوقية المساهمة السنوية للدولة و 7  ملايين أوقية ديون.

جناح خالد عبر في أكثر من مرة عن مطالبته الجهات الوصية بالحجر على ممتلكات الحزب وفتح تحقيق من أجل استرداد أموال دافعي الضرائب التي امتلات منها جيوب كانت فارغة وانتفخت بها بطون خاوية حسب تعبيرهم وقد نبه محامو جناح خالد الى سحب بعض المبالغ دفعة واحدة دون وجود اي نشاط للحزب من بينها مبلغ 12 مليون تم سحبه من طرف شخص لا يحمل اي صفة في الحزب ولم يعرف مصير المبلغ حتى الآن

نشير إلى أن قاضي الغرفة المدنية بمحكمة نواكشوط الغربية أصدر الأمر رقم 020/2015 بوقف التصرف والسحب من الحسابات البنكية لحزب الحراك الشبابي من أجل الوطن، ويأتي القراربناءا علي طلب تقدم به بعض أعضاء المكتب التنفيذي بقيادة خالد ولد قيس ضد رئيسة الحزب لالة بنت أشريف. وقد اعتبر الطرف الذي يقوده خالد ولد قيس ان هذا القرار يبين عدم شرعية رئيسة الحزب لالة بنت أشريف وذلك ما أسس عليه في إصدار الحكم.

بنت هنون