موريتانيا: انقضاء الراحة لبيولوجية للبحر

altانقضت الراحة لبيولوجية للبحر التي دامت شهرين و أبحرت بواخر قليلة ،أقل من أربعين تعرف ب(البواخر الوطنية) رغم أن معظمها بطواقم صينية أو قباطنة صينين على الأقل  ،بعد رحيل البواخر الاسبانية وبواخر صيد السطح بعيد توقيع اتفاقية الصيد مع الاتحاد الأوربي .

ويتزامن استئناف نشاط الصيد الصناعى مع تفاقم أزمة البحارة المسرحين (آلاف البحارة )جراء مغادرة سفنهم بعد رفضها لإتفاقية الصيد الموقعة بين موريتانيا والإتحاد الأروبى فى الأشهر الماضية وسط نداءات بضرورة حلحلة الأزمة العميقة التى تعصف بمئات البحارة المسرحين .  وقال النقيب محمد محمود ولد زيني فى حديث مع “الأخبار” إن السلطات الموريتانية تأخرت كثيرا فى التعامل مع أزمة البحارة المسرحين من حيث التدخل والتشغيل . وبخصوص ظروف العمال على متن البواخر اعتبر النقيب أنها كارثية وتعبر عن نوع من ازدواجية المعايير ففى حين تؤكد الحكومة اهتمامها بالقطاع ودمجه فى الاقتصاد الوطنى فإنها تتجاهل ظروف العمال , والذين يلقون 60000 ألف أوقية شهريا فى أحسن الأحوال ويعملون 24 ساعة على متن البواخر. فى حين يتلقى عامل الجرنالية أو حارس دكان بالمدينة 80000 أوقية شهريا ولايتجاوز سقف 8 ساعات فى اليوم والزيادة الوحيدة فى القطاع فى السنوات الأخيرة كانت 15000 أوقية على الراتب الخام ومازالت معظم الشركات ترفض تسديدها منذ دجمبر 2011 الماضى بحجة عدم استكمال الإجراءات القانونية لتوقيعها .(الزمان ـ وكالة الأخبار)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى