التغطية الرسمية لنقاش التعديل في البرلمان (محطات)

لوحظت تغطية رسمية لانطلاق جلسات يوم أمس دون الخوض في تفاصيلها من طرف وسائل الإعلام الرسمية، بينما اختار الموقع الالكتروني للحزب الحاكم التوقف مع مداخلات النواب المساندة للتعديلات وتغطيتها أولا بأول.

واختار الإعلام الرسمي تجاهل الوقفات يوم أمس المساند منها والمعارض للتعديلات ليعود اليوم لتغطية المؤتمر الصحفي الذي نظمه منتدى المعارضة وينص على رفضهم تغيير الدستور وخاصة لون العلم الوطني، متجاهلا مواقفهم حول القمع الذي تعرضوا له من طرف قوات الأمن.

ويحاول الإعلام الرسمي مواكبة الزخم المصاحب لنقاش هذه التعديلات دون أن يقدم تفاصيل من مداخلات النواب ولا وجهات النظر التي تم التعبير عنها داخل قبة البرلمان مع تجاهل تام للحراك الشعبي المرافق للنقاش.

وظل نواب الأغلبية خلال مختلف مداخلاتهم يقدمون جوانب مختلفة من مبررات قبولهم لهذه التعديلات التي سيتم التصويت لصالحها في ختام جلسة اليوم الثاني إن لم يتم اللجوء لجسة ثالثة من أجل إكمال مسطرة النقاش.

وعرف النقاش مواجهات كلامية بين النواب في ظل تمسك مختلف نواب المعارضة بالتعبير عن جانب من الأجواء التي صاحبت النقاش الدائر مع تفاوت في حدة رفض تلك التعديلات بين نواب حزب تواصل المنضوي تحت لواء المنتدى الرافضين بقوة لتلك التعديلات ونواب أحزاب محاورة اعتبر أحدهم أن الدستور وثيقة عليا لا ينبغي تعديلها إلا في ظل توافق بين القوى السياسية، رافضا تجاهل الأطراف التي عبرت عن تحفظها على هذه التعديلات.

الصحراء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى