“كينروس” تنشر نتائج دراسة ما قبل الجدوائية لمشروع توسعة منجم تازيازت موريتانيا

altإن قرار استغلال منجم جديد كتازيازت يمثل بالنسبة لأي شركة استثمارا ضخما لعدة مليارات من الدولار ومشروعا عملاقا. وقبل اتخاذ القرار النهائي باستئناف استثمارها في عملية توسعة منجم تازيازت، تحرص كينروس بادئ ذي بدء على أن تؤكد أن هذا المشروع سينجح وسيحقق، على المدى الطويل، فوائد للمساهمين وللشعب الموريتاني.

 

وبوصفها شركة مسؤولة فإن كينروس تؤكد هذه الالتزامات وتظل مصممة على زيادة المنافع الاقتصادية والاجتماعية التي تقدمها تازيازت أو تلك التي قد يمكنها تقديمها في المستقبل.

 

إن تازيازت توظف اليوم ما يقارب 7000 شخصا، 3500 منهم يحتلون مواقع دائمة و85% منهم موريتانيون.

 

إن فلسفةالمشروع ترمي، حيثما كان وكلما كان ذلك ممكنا، إلى منح فرص كبيرة للمقاولات والممونين المحليين.ويعمل حاليا في المشروع أكثر من أربعين (40) مقاولا أكثر من نصفهم مقاولون محليون.زد على ذلك بأن تازيازت ظلت فاعلا معتبرا في مجالي التكوين والاستثمار من أجل ترقية المهارات الضرورية لتنمية صناعة منجمية ناجحة في موريتانيا.

 

وتشارك كينروس في مدرسة المعادن الموريتانية حيث ساهمت بعشرة ملايين (10000000) دولار لتطوير هذه المؤسسة التعليمية الهامة. كما تدير برنامجا للتكوين هدفه تنمية القدرات والمهارات الضرورية لأعمال الصناعات المجمية. وتتمثل المرحلة التالية الهامة بالنسبة لكينروس في الاستغلال الأمثل لمنجم تازيازت.

 

وقد انخرطت شركة كينروس في نظام مفصل يرمي إلى تحديد خيار يمكن من معرفة كيفية استغلال منجم تازيازت: كيف سيكون شكل مشروع التوسعة وهل سيكون استثمارا جيدا؟ إنه مسلسل طويل يتضمن مكونات عديدة. ويتحتم على الشركة المرور بمستويات عديدة قبل اتخاذ القرار النهائي المتعلق بمواصلة بناء مشروع التوسعة.

 

لقد اكتملت اليوم مرحلة من المسلسل تدعى دراسة ما قبل الجدوائية. وقد أعلنت شركة كينروس نتائج هذه الدراسة في 29 ابريل 2013.

 

وكانت دراسة ما قبل الجدوائية قد أسست على دراسة لتوسعة منجم تازيازت آخذا في الحسبان بناء مصنع قادر على معالجة ثلاثين ألف (30000) طن من المعدن يوميا.

 

وقد بينت نتائج الدراسة أن هذا المصنع قد ينتج في المتوسط سنويا حوالي ثمانمائة وثلاثين ألف (830000) أونصة خلال السنوات الخمس الأولى من الإنتاج وذلك باستثمار مبدئي يقدر بمليارين وسبعمائة مليون دولار. وبالاضافة إلى ذلك، عالجت الدراسة استخدام المصنع الموجود والذي ينتج حاليا ثمانية آلاف (8000) طن.

 

وأظهرت الدراسة أنه بدلا من مواصلة المصنع الحالي فإن بناء مصنع جديد بطاقة إنتاجية تصل إلى 38000 طن لليوم سيكون من الناحية الاقتصادية أكثر فائدة لمشروع التوسعة.

 

وبناء على هذه النتائج فإن كينروس ستشرع في إنجاز دراسة جدوائية شاملة لمشروع توسعة مؤسس على مصنع بسعة إنتاجية 38000 طن في اليوم. وستنطلق هذه الدراسة فورا كما ستكتمل خلال النصف الأول من سنة 2014.

 

لكن ماذا تعني دراسة الجدوائية وما هي دلالاتها بالفعل؟

 

إن دراسة الجدوائية هي تقييم مفصل وعميق للأهلية الاقتصادية والفنية لمشروع ما. ويتمثل الهدف من دراسة كهذه في تحديد أكبر للمشروع: أبعاده، تكاليف الاستغلال والاستثمار، فوائده الاقتصادية وجدولة إنجازه. وعندما تنتهي هذه الدراسة ستتخذ كينروس قرارا يتعلق باحتمال مواصلة بناء المشروع.

 

وهنالك مجموعة من العوامل قد تؤثر على هذا القرار الهام كالفرضيات والاسقاطات المتتعلقة بسعر الذهب في فترة نهاية الدراسة، المكاسب الاقتصادية وكذا بعض الاعتبارات الأخرى كالنواحي الفنية.

 

وبالرغم من أن هنالك الكثير الذي يتعين القيام به خلال دراسة الجدوائية قبل اتخاذ قرار مواصلة بناء المشروع، فإن نتائج دراسة ما قبل الجدوائية مشجعة حسب الرئيس التنفيذي لكينروس ج. بول رولينسون: “في الوقت الذي نواصل فيه تقييم المشروع، نظل جد متعلقين إلى حماية قوة نتائجنا المحصلة”.

 

إن اكتمال دراسة الجدوائية لهو خطوة أساسية إذ أنه يمكن من تحديد المسار الذي يجب أن يسلكه مشروع التوسعة. وتمكن دراسة الجدوائية من الحصول على معلومات إضافية ومفصلة كما أنها مرحلة لا غنى عنها في تطوير المسلسل. وستنشر كينروس نتائج دراسة الجدوائية عند اكتمالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى