سيدي محمد ولد العباس… رجل لم تغره الأضواء وظل قريبا من الناس
في ذكرى رحيل سيدمحمد ولد العباس

الزمان أنفو (نواكشوط): في لحظة يندر فيها الوفاء وتقل فيها الرموز النبيلة، يترجل عن صهوة الحياة أحد أبناء موريتانيا البررة، ورمز من رموز الكفاح الاقتصادي والاجتماعي بصمت وشرف… الراحل سيدي محمد ولد العباس.
في هذه المرثية المؤثرة، يرثيه الكاتب محمد سالم المختار الشيخ بكلمات تستدعي سيرة رجل حمل القرآن في غربته، والكرامة في تجارته، والعطاء في مسيرته. من شنقيط الفقيرة إلى قمة العمل المصرفي الإفريقي، كان مثالًا على أن المجد لا يُشترى، بل يُبنى بالقيم والإيمان والعمل الصادق.
ولد العباس، كما يصفه المقال، لم يكن مجرد رجل أعمال، بل “ثروة من القيم”، ومثالًا نادرًا لمن جمع بين النجاح الاقتصادي والعطاء الإنساني دون ضجيج ولا منّة.
رحل بصمت، لكنه ترك أثرًا في كل مدينة، وقلوبًا تدعو له في كل لحظة.