المواطن إبراهيم با يرد على بيان الشرطة: “هذا عار ولا يعكس الحقيقة”

الزمان أنفو (نواكشو): تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي توضيحاً منسوباً للمواطن إبراهيما با، رداً على البيان الصادر عن المديرية العامة للأمن الوطني بخصوص حادثة توقيفه يوم 19 سبتمبر 2025.

وقال با في رده إنه هو صاحب الشهادة المتداولة على الإنترنت، نافياً ما ورد في بيان الشرطة من أن المقال كُتب من طرف ثالث. وأضاف:

“أنا كاتب ومؤلف كتاب عند فجر الجنون (2023)، وما نشرته يعبر عن تجربتي الشخصية.”

وأوضح با أن توقيفه تم “في ظروف مهينة” أثناء ممارسته رياضته اليومية على الطريق الذي يسلكه منذ سنوات، مؤكداً أنه “اقتيد إلى مركز احتجاز مخصص للمهاجرين تمهيداً لترحيله من بلده موريتانيا”، وأنه حُرم من التواصل مع أسرته لساعات طويلة.

كما أشار إلى أنه طُلبت منه رشوة للإفراج عنه، وقال إنه قادر على التعرف على الشرطي الذي قام بذلك، منتقداً تكليف نفس عناصر الدورية بأخذ إفادته لاحقاً، معتبراً ذلك “خللاً في الإجراءات”.

وختم إبراهيم با توضيحه قائلاً إنه لا يسعى إلى تأليب الرأي العام ضد الشرطة، لكنه يرفض ما اعتبره “تشويهاً للحقيقة”، مؤكداً أنه سامح على ما تعرض له لكنه يتمسك بحقه في التعبير. وجاء في بيان المديرية العامة للأمن الوطني أن جلسات الاستماع “أثبتت أن المقال لم يكتبه با بل طرف ثالث بدون تفويض”، وأنه تضمن “اتهامات خطيرة لا أساس لها من الصحة”.

اضغط لقراءة ملخص بيان الشرطة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى